بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 فبراير 2010

حافلة تنهب العمر

من رسوماتي
حافلة تنهب العمر بسرعة
ربى احمد

الحافلات، كأنما لا تسير على طريق معين...حافلة عمياء ..." خلفي عُُُمر يمر بسرعة.. وساعة مصممة على وخزي بعقاربها باستمرار ..وعلى غفلة مني تجتمع الثواني بالدقائق .. بالساعات ..فيترافقوا نحو الأيام ..وبِتتابع إلى الشهور .. إلى الأعوام ..مُعلِنا ً حافلة الزمان...الزمان .. حافلة تنهَب العُمر بسرعة...."حافلة، شبابيكها لا تنفتح على مشاهد أخرى."وبين محطات العُمر المتتالية .. تتوّقفُ الحافلة للتجديد والراحة ..انتطر عودة الحافلة التي ليس لديها متسع لي...وحتى لو كان هناك متسع لي ..فالحافلة لا تسير ... ولكن هل هناك امل ان تعود الحافلة للوراء؟؟؟ فقد اصحح بعض الاخطاء..فكرت كثيراً بأني أخطأت ...لعل تجاربنا الأولى حافلة بالأخطاء دائماً ! اشياء كثيرة نعتز بها وتعتز بنا ثم نصحو ونستيقظ بعدها على بكاء الندم في دواخلنا لما صدر عنا من تصرفات جعلتنا نهوي من الحافلة في واد سحيق من الالم.."فقد فاتنا أن نجنّب من يأتي من بعدنا في التجارب الساذجة التي اختبرناها؟وقاتنا أن نكتب لهم لافتات إرشادية تعينهم على تلمس حياتهم المقبلة؟"فلقد رضينا بحياتنا ان تكون ساكنة..فارغة...بحالة رتابة..(كانت الحياة ستبدو رائعة لو أننا عرفنا اي حافلة نختار واي طريق نسلك ..واي تذكرة نقطع..وكم من الاجر علينا ان ندفع..و...و...و!!!!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق